الأحد، 9 نوفمبر 2008

قصتى مع صديقى سمير( قصة حقيقية )



السلام عليكم أخوانى الكرام أعذرونى فأول مره أكتب قصه حتى و إن كانت واقعيه

------------------------

هذه قصة حقيقية أشهد عليها شخصيا مرت فى حياتى ولن انساها كان من أصدقائى منذ الطفوله ويسمى سميركان شابا جميلا رقيقا من عائلة ميسورة وكان على خلق وكان أكبر اخواته الصبيان ولكن كان يكبره بنتان فكان ذراع والده اليمين فى كل شىء وفجأة عند مرحلة المراهقه أصبحنا شبابا ضائعا بمعنى الكلمه كنا نجلس على المقاهى ونخرج ونلهث وراء الفتيات وشربنا المخدرات حتى جاء يوم هدانى الله فيه للطريق الصحيح والحمد لله ولكن أستمر سمير على حاله تركت سمير فى طريقه وذهبت أنا فى طريق الهداية بعد أن كلمته كثيرا ولم يعطى لكلامى اى اهتماموتعرف سمير على شاب يكبره فى السن وكان معروف بأدمانه المخدرات وكانا لا يفترقان أبداوبعد أن مرت على صداقتهم سنين وفجأة قبل موعد الأفطار فى رمضان وقبل أذان المغرب سمعنا مشاجرة كبيرة فى الشارع الذى نقطن فيه و إذا بصديق سمير مضرج فى دماءه بسبب طعنه من صديق أخر مخدر بسبب المخدرات ومات صديق سمير وتألم سمير كثيرا لفراقه لأنه كان أقرب أصدقاءه وأنتهزت هذه الفرصه وكلمت سمير حتى يفيق من غيبوبته لأنه أصبح شبح شاب وكأنه فى أواخر عمره ولم يعيرنى سمير أى اهتمام وتعرف على شابا اخر أيضا مدمنا وكان يمتلك محل لتأجير شرائط الفيديو ( نادى فيديو )وكان سىء السمعه لأنه كان يشتهر بتأجير الأفلام المخله و أستمرت صداقة سمير بهذا الشاب و أنا اتالم حسرة على صديقى الذى كان فى صغره كالبنت البكر الخجول الذى لا يستطيع أن يرفع عينه فى عينك أثناء الحديث معك ولكن أصدقاء السوء فى كل زمان هم سبب ضياع كل شاب مثل سميروفجاه بعد مضى سنوات و أنا عائد من العمل و إذ بسمير يركب سياره وهو فى حالة انهيار تام وعندما سألته عرفت منه ان صديقه مات فى حاث و انقلبت به سيارته وقتل على الفورولكن الأدهى من ذلك انه مات مخدرا من أثر المخدرات وهم الأن سوف يذهبون إلى المشرحه للتاكد من الخبرفذهبت معه و تأكدنا انه صديق سميرووقتها ثرت على صديق العمر وقلت له متى تفيق؟أحين يأتى عليك الدور وتقتل شر قتله أم تموت بسوء خاتمه ؟أرجع إلى الله يا سمير و أتقى الله و إذا بسمير فى حالة انهيار تام ولكن شعرت وقتها أنه انهيار أثر التوبه إلى الله وليس أنهيار لفقد صديقه وبالفعل بعدها مباشرة أصبحت ارى سمير فى كل صلاة فى المسجد من اول الحاضرين وأصبح مهتما بدروس العلم ويتحرى كثيرا عن الحلال والحرام وعرفت من أخوته انه يقيم الليل وكان دائما يصوم أثنين وخميس من كل اسبوع وأصبح شابا مسلما تقيا ومحبوبا من كل الذين يعرفونه وفكر سمير بالزواج ويا ليته ما فكرفحينما أراد الزواج اختار سيده صغيرة السن طلقت من زوجها ولكنها و اهلها سيئين السمعه وكان متمسك بالأرتباط بها وبأسرع وقت بعد أن كان لا يطيق هذه العائله وعرفنا بعد ذلك أن كل هذا كان تأثير سحرا من أهل الفتاه لسمير لأن كل بنت تتمناه وهم كانو يشتهرون بهذه الأفعال عند الدجالين و أصبح طليق هذه السيده يتوعد سمير فى كل خطواته أنه إن تزوجها سوف يفعل ويفعل ولكن سمير كان يتحداه ويصر على الزواج بها ففكر طليق هذه السيده فى خطه شيطانيه وقال سوف أجعل من سمير صديقا لى و أوهمه أنه موافق على زواجه من طليقته و انه لا يريد أن يخسره من أجل جيرتهم فى الحى فشرب سمير الطعم الذى نصبه له طليق السيده الصغيرهوقبل زفاف سمير بثلاث ليال أتصل طليق السيده بسمير وقال له أنه يحتاج إلى أن يقرضه سمير بعض المال لأنه فى حاجه أليه وعليه أن يقابله عند المدافن حتى لا يراه أحد وهو يعطيه المال ويحرج من ذلك ونزل بالفعل سمير ومعه المبلغ المطلوب وكان 1000 جنيه حتى يعطيها لطليق السيده وقبل أن ينزل من بيته قالت له أمه خد بالك من نفسك يا سميرفقال لها انا عارف يا أمى انه سيقتلنىوما أن تقابل مع طليق السيده حتى انهال عليه بسكين كان يحملها بين طيات ملابسه أكثر من عشر طعنات غادره فرأى بعض راكبى السيارات المشهد فعرفو من سمير فى نفسه الأخير مكان مسكنه ومن قتله وبعد أربعة وعشرون ساعة كان الرجل فى قبضة الحكومه وقُتِلَ سمير الذى بكى كل حينا على فراقه وبعد موت سمير تبدلت الحياه وفقد والده احدى قدميه من اثر المرض على سمير ولم يكن لوالد سمير سند غير أبنه الذى فقده فأصبحت حياتهم من عائلة ميسورة إلى عائلة يعلم الله بحالها وتراكمت الديون ومات والد سمير و أصبحت عائلته الأن فى أسوأ حال يكـسبون فتاتهم مع أحزانهم على فراق سميرو انا إلى الأن لا أستطيع أن يفارقنى خيال سمير الذى لن أنسى أنه ذهب من عالمنا بسبب الغدر والخسه

-------------------------------------

كتبه الفقير إلى الله أبــو عــمــــــــــار

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ربنا يصبرك و جعله فى سجل حسناتك
قصه مؤثره جدا جدا