الخميس، 18 سبتمبر 2014
أحاسيس وحشانى أتمنى ترجع
السبت، 25 يونيو 2011
وداعاااااااااا رفيقى العزيز
رب أخ لم تلده أمك
كثيرا ما نسمع هذه العباره و تمر مرور الكرام علينا و لكنها صحيحة مائة بالمائة
و خير دليل على هذه الجمله هو الحاج حسين طايل عديلى
و العديل لمن لم يعرف هو زوج أخت الزوجه
ربما يرى البعض أن القرابة بعيدة جدا جدا و لكن بالنسبة لى قرابة من الدرجة الأولى
فأنا كنت أراه أخى الأكبر و صديقى الأوحد و رفيقى العزيز و إن كان فارق السن بيننا كبير و لكنى لم أشعر به
هو فى بداية الخمسينات و أنا فى منتصف الثلاثينيات
و لكن فى اى ظرف سواء فى فرح أو حزن او اى كارثة فكان أتصالى الأول يكون به و يكون موجود عندى فى خلال 10 دقائق
و يظل مرافقنى فى هذه المحنة حتى زوالها
دائما ما كان يشعرنى أننى أحد اخوانه الأشقاء بل و أحيانا كان يخصنى بأسرار ربما لا يعرفها أشقاءه
و أنا و إن كان لى أشقاء و لكن بكل صراحة كنت أشعر دائما أنه أخى السند
أنا لم أتأثر بوفاة أحد فى حياتى سوى بأبى و هذا الرجل
عند وفاة أبى شعرت بأن ظهرى قد أنكسر
و عند وفاة الحاج حسين شعرت باليتم
قد يبدو هذا غريبا لكم و لكن و الله هذه هى الحقيقة شعرت باليتم
و الأغرب أننى قد قمت بتغسيل والدى و تكفينه و نزلت معه القبر و لكن مع الحاج حسين لم أستطع حتى النظر إليه لهول صدمتى
لم أستطع أن أراه و هو يغسل او فى كفنه و أشعر إلى الأن أننى فى حلم و أنتظر من يقوم بأستيقاظى من هذا الكابوس الرهيب
حتى أننى قلت لزوجتى و أنا أبكى و هى فى الشهر السابع من حملها الأن بمن أتصل عند ولادتك؟ فمن كنت أتصل به و يرافقنى طول رحلة ولادتك قد مات
هذا الرجل يشهد الجميع له بحسن الخلق و السيره و أنفاقه فى الخير و كفالته للأيتام ووقوفه مع المحتاجين و صلاته و قيامه و تهجده فى رمضان و صومه و حبه للسنه
فكانت حسن خاتمته خير هدية من الله عز و جل
فقد مات مبطون فله إن شاء الله أجر شهيد
قبل أن يعمل العملية جلس مع زوجته و أوصاها ثم جلسه أخرى مع أخ له و أوصاه
فبعد العملية دخل فى غيبوبة لمدة أسبوعين و عند أفاقته منها قال للجميع أحبكم كلكم و مسامح الجميع
ثم رفع سبابته و تشهد و بعد تشهده فارق الحياه
سبحان الله العظيم
يظل فى غيبوبة لمدة أسبوعين و يفيقه الله عز و جل ليودع أهله و يتشهد
و الله أن حسن خاتمته هى ما أثلجت صدرى و ألهمنى الله الصبر بسببها
و لكن لفراقك يا رفيقى العزيز لمحزونون محزونون
و إنا لله و إنا إليه راجعون
الأربعاء، 25 أغسطس 2010
الأحد، 9 نوفمبر 2008
شخابيط قلم أبو عمار
اليوم تركت لقلمى العنان ليكتب ما يشعر به ؛ فكتب أمامى بعض الشخابيط التى بعد أن تأملت فيها وجدتها تخرج ما فى جعبتى من خواطر و أفكار وتكشف لى الحقائق التى تغفل عن كثير منا
وفى هذا الوقت أعلم أن قلبك قد انفطر حزنا وكبدا و اعتصر من الألم
و أصعب هذه اللحظات عندما تكون وحيدا بلا سند
فوقتها ستشعر بأنك المعاق النصف إنسان التائه فى فضاء سرمدى أو تسبح فى بحر من الظلمات
غريبة هذه الدنيا
معادله جديده من أبو عمار
قصتى مع صديقى سمير( قصة حقيقية )
السلام عليكم أخوانى الكرام أعذرونى فأول مره أكتب قصه حتى و إن كانت واقعيه